في لحظة من moments الضعف التي يمر بها كل إنسان، وجد نفسي غارقا في بحر مشاعر متلاطمة من الشهوة والرغبة، تلك اللحظة التي تكسر فيها كل قيود العقل والمنطق وتفقد فيها السيطرة على النفس. كان الجو هادئًا حولي، لكن داخلي كان يتأجج كالنار التي تلتهم كل ما تصادفه أمامها.

تسللت إلي تلك الأفكار والخواطر التي كانت تلمس حواسي وتجعل قلبي ينبض بسرعة غير معهودة. لم يكن الأمر مجرد رغبة عابرة، بل كان إحساسًا قويًا يجتاح كياني بكل قوة، فلا أستطيع مقاومته، ولا حتى التفكير في تأجيله أو تجاهله.

وفي تلك اللحظة، انكسر حاجز ضبط النفس، واستسلمت لتلك المشاعر بكل ذاك الشغف المختلط بالحرارة والرهبة. كانت لدي وعي كامل بأن هذه اللحظة ستمر بسرعة، لكنها ستترك أثرًا عميقًا في نفسي، بين ندم وحلاوة، بين تردد وفرح.

لم يكن الانهيار مجرد فعل جسدي فقط، بل كان انفجارًا عاطفيًا داخليًا، حيث اختلطت المشاعر بالذاكرة والرغبة، وجعلتني أدرك مدى تعقيد الطبيعة البشرية، ومدى أهميتها في فهم الذات وتقبلها بكل ما فيها من ضعف وقوة.

وبعد انقضاء تلك اللحظة، عاد الهدوء ليملأ روحي، وانسحب كل ذلك العاصفة التي مرت، تاركة خلفها درسًا بسيطًا: أننا جميعًا بشر، ونحن معرضون لأن ننهار أحيانًا، ولكن في كل مرة ننهض منها، نكون أكثر فهمًا لأنفسنا وأقوى استعدادًا لمواجهة ما سيأتي.

من lakhe